غدًا تطير العصافير
● سهل جدًا صناعة الوهم في الوسط الرياضي، وذلك بنشر متواصل لإشاعات بطريقة ممنهجة، ومرسومة، ومتواصلة، حتمًا سيعيش المتلقي وهمًا تم صناعته في دهاليز الوسط الرياضي، وغدًا تطير العصافير. ● يتباكى الجمهور الأهلاوي على وضع النادي، وصابهم الغبن، والقهر، مما يتعرض له من هزائم متتالية، من فرق أقل امكانيات ولاعبين ومدربين وادارة من الاهلي، وغدًا تطير العصافير. ● فرط المسؤولين في النادي الأهلي الكثير من اللاعبين المحليين، بحجة ضعف المستوى الفني، والغريب أن أغلب هؤلاء اللاعبين هم من يسجلون في مرمى الأهلي، وهذا يدل على أن الاستغناء عن هؤلاء اللاعبين استغناء اداري وليس فني، وغدًا تطير العصافير. ● ارتأيت في المقالة السابقة تسريح أغلب لاعبي الأهلي، والاستعانة بشباب النادي لاكمال الدوري الذي لم يتبقى منه الكثير، ومازال الأهلي يتلقى الهزيمة تلو الأخرى، ولايوجد من يجرؤ على اتخاذ القرار الصحيح، وغدًا تطير العصافير. ● عيب الأهلي افتقاده للقائد سواء داخل الملعب، أو في الادارة، وغياب القائد أوصل الأهلي إلى هذا المستوى المتهلهل، ويصعب تدارك الوضع، مادام القائد غائبًا منذ سنوات مضت، وغدًا تطير العصافير. ● يعتقد...