https://drmuhammadalshaibi.blogspot.com/?m=1

  قبل تندم ترى كل السهر غاوي واليا مرّن نجوم  السما قدامك تهندم أقولِك تكفين يابعد عمري تعالي وممكن لو سمحتي تجيبين ليلة البارح معك ودي اسمع  حتى لو ولو سواليف عيونك وهي تحكي وانا أسمعك ممكن تذوقيني  قهوة شفايفك وأشربها سادة وأشم عطر  أنفاسك وتحلي جلستنا زيادة ادري نفسك  باعلى صوتك  تنوح وتصيح اعلمك خلي  بعيونك حزن وتشب الريح لا تدعين  على  لو تسمحين بالموت تكفين كلك  طعم الرهش ممكن تلتفتين لي وتشوفين  وش سوى فيني لِك العطش ممكن تسقيني من خمرة شفايفك التوت تراني كذاب يوم أقول ماهزني اي شوق وانتي عليك أشواق روحي وقلبي اليك تسابق حسيت يوم انك تجين وشعوري  إن فرحي بك داخلي  شارع وممر  وسوق متوزعٍ مابين طابق وطابق و حتى وانا لما  كنت عنك ياروحي ساهي وغافي تخيلتك قدامي  وحسيت ان جمالك الطاغي ياهو خرافي نامت حبيبتي  على صدري  يارب يكون الفرح دايم على وجهها اذا قامت صوتك اللي  سمعته  يداوي الروح كيف لو حصل  حضنك  وضمة يدينك   وانا غافي  بحضنك  تطيب الجروح ودي أعيش...

  ولما صِرتُ وَسطَ النَهرِ طافَتْ بِيَ الأفكارُ إذْ نَسَجَتْ سؤالا. سألتُ النَهرَ هلْ تهوى الجَمالا؟  فقالَ بَلى    ومِنّي الحُسنُ سالا. فَقُلتُ لِما إذا ذُكِرَ العَطاءُ  ذَكَرناكَ لِنَجعَلَكَ المِثالا.! أجابَ لِأنَّ فَيضي ليس يخبو وذاك الفضلُ من ربي تَعالى أنا عذبٌ لطيفٌ سلسبيلٌ أنا الرَقراقُ في الأفياءِ جالا أنا السيّالُ ما نَضبتْ عروقي  وكم من ظامئٍ رُوِيَ الزلالا أنا الجذّابُ والثَجّاجُ مَدّي   أنا النضاخُ ما شَحَّ الوِصالا أنا المنسابُ أزهو في صفاءٍ،  وهبتُ الكون من غَمري جَمالا أنا الفَيّاضُ والسِحرُ المُباحُ  فَمَنْ يَرَني شَدا طَرَبًا وَمالا. يُسافِرُ مع هَديري كلُ شعرٍ   وأستهوي الخَواطِرَ والخَيالا سَلوا عنّي الطبيعةَ حيثُ  أنّي أُلَوِنُها أُدَلِّلُها دَلالا بِحُسني الشاعِرُ الرَوّاح  غنى وأزجَلَ شِعرَهُ لَحنًا وَقالا شعر شاعرة الحس امل صالح شكر