كيف نقضي على كورونا
● أعتقد أن أغلب الدول لم تتعامل مع فايروس كورونا كما يجب، إما إهمالًا، وعدم مبالاة، أو عدم توفر الامكانات، أو عدم وجود الوعي الكافي.
● إنتشر الفايروس انتقالًا سريعًا لوجود الظروف المناسبة له، والتي وفرتها له المجتمعات، وعدم قدرتها على التصدي له بالطرق السليمة، مع تكاسل بعض الحكومات.
● كان انتقال الناس من مكان إلى مكان سهلًا مع بداية انتشار الفايروس، والاختلاط البشري كان واضحًا، وعدم الاكتراث كان هو السائد بين الناس.
● إنتبهت بعض الدول لخطورة الفايروس، لكن للأسف كان ذلك بعد إنتشاره، فعملت على اجراءات وقائية لمحاصرة الفايروس، لكن بعد فوات الأوان، وبطرق غير مجدية.
● أغلقت الدول المحلات التجارية، وأوقفت التعليم، والمباريات الرياضية، والحفلات الغنائية، وأغلقت المساجد قبل غيرها، وكأنها تلقي بالتهمة على التواجد في المساجد.
● أرى أن المعالجات الحالية لن تجدي نفعًا، في محاصرة الفايروس والقضاء عليه، فهي مثل المسكن أو المخدر، أو كما تفعل النعامة حين الخطر بغرس رأسها في التراب، كما يقال في الأمثال.
● ماذا بقي؟
بقي القول:
أقترح في هذا الشأن أن يعاد النظر في الإجراءات الوقائية من فايروس كورونا الحالية، والتي ثبت فشلها، بدليل زيادة رقعة انتشاره، وأرى أن يمنع التنقل بين المدن والمحافظات لمدة شهر في أقل تقدير، وفي المدن الكبيرة والمزدحمة أن يكون حظر التجول على فترتين لاتزيد الفترة عن ساعتين أو ثلاثة ساعات، وأن تغلق الأحياء الذي ينتشر فيها الفايروس لمدة شهر، بحيث لايخرج منها ولا يدخلها أحد، ولمدة شهر، وبهذه الخطوات يمكن محاصرة الفايروس ومنع انتشاره.
● ترنيمتي:
بنت البحر تغطي على الصبح رقة
شفتها في الصبح ووقفتني مكاني
خلت عروق قلبي لها شوارع وأزقة
تتمخطر وتغيب وترجعلي من ثاني
@muh__aljarallah
تعليقات
إرسال تعليق