النفيعي والنيكوتين الأهلاوي

 

● أبشرك وأخبرك يا أستاذ ماجد أن الكثير من الذين لم يفهموا مقالاتي السابقة اعتذروا عما قالوه ومنهم من اساء الأدب وبعد اعتذارهم أتقدم لهم بالشكر الجزيل ، ومن شيم الكبار الاعتذار عند الزلل، فبعض منهم لم يقرأ إنما هي فزعة بالسماع، وآخرين مغرر بهم.

● كتب لي يا أستاذ ماجد أحدهم يعتذر عما حدث لي من بعض اطفال المساحات من تطاول ورفع صوت وعدم التأدب مع من هو أكبر منه عمرًا، وعلمًا، ومؤهلًا، ووددت أن أنشر رسالته، وهي بمثابة قطعة أدبية من جمال فكرتها، ولطافة حروفها، وقوة سبكها، لعلي في أحد المقالات أنشرها إذا ما سمح لي بذلك، فله عظيم الشكر، وجزيل العرفان.

● استفدت يا أستاذ ماجد من تواجدي في مساحات تويتر الكثير، وتعرفت على مجموعة كثيرة من الاهلاويين، الذين يمتلكون افكار تستحق الانصات إليها أثناء حديثهم، وطرح أفكارهم، وبعض منهم وددت لو أنك صاحب المساحة حتى تكتم صوته النشاز، فهو لا يمتلك فكرًا، ولا حتى صوتًا، ولا حديثًا، هو مجرد بومة تنعق، أو نقيق ضفدع.

● اخترت يا أستاذ ماجد عنوان مقالتي بعناية ومقصد، حتى أوضح ان العنوان لا يعني مضمون المقالة، وهو - العنوان - رسالة لمن اساء الظن، وكان عليه ان يكلف نفسه بالقراءة ثم يقول مايريد، وعادتي لا أعلق على رأي من كتب رأيه، فرأيي كتبته في المقالة، واحترم رأيك حتى لو خالفتني في رأيي، فليس بالضرورة الاتفاق في الآراء.

● لا أخشى يا أستاذ ماجد أحد من الناس إلا شخص واحد، وهو المصدي الذي لمعته الأيام، ولا اتشائم إلا من هادم اللذات الذي لا ينقل إلا الأخبار السيئة، ويعجبني المبشر بالخير والذي لا ينقل إلا المواضيع الجميلة، والأخبار السارة.

● تعرف يا أستاذ ماجد ولا يخفاك، أن الكائنات، والمخلوقات التي ليس لها عقل تفكر فيه مثل الإنسان، ومع ذلك فعلت وغيرت وبدلت، الكثير من المفاهيم للبشر، فنحن نعلم أن نملة غيرت مسار جيش، وهدهد تسبب في هداية أمة، وفيلٌ رفض هدم الكعبة، وبيننا بشر يسيؤن، ويهدمون، ويخربون، ويزيفون، ويكذبون، هم عنصريون بكل ماتعنيه الكلمة من معنى، فاحذرهم، انهم النيكوتين الذي يتطاير ويفرق ولا يجمع.

● ماذا بقي؟

بقي القول:

نصيحتي لك يا أستاذ ماجد تتلخص في حكمة لا تجهلها فحينما ينام الانسان يسمى هذا نوم الوعي، اما اذا فارق الحياة فيقال توفاه الله, لكن موت الضمير لم يطلقوا عليه اسمًا بسبب بشاعته، وهناك سوس داخل المساحات في تويتر والقضاء عليه سهل ولا أعتقد يزعجك بقدر ما يشوش لا أكثر، وفيه سوس داخل أسوار النادي، ودورك هو القضاء عليه، خاصة المنتفعين من المناصب، فاحذرهم، فهم النيكوتين الساكن، ولجمهور الاهلي في المساحات رسالة إليكم كيف تريدون مني أن أرد على من مات ضميره، ودخل كل المساحات ويسب ويشتم الآخرين في غيابهم، ولم يجرؤ على المواجهة فلجأ إلى المساحات، والعتب ليس عليه انما على من سمع، وبلع لسانه، ولم يرد على أحمد سعيد المساحات، والمصدي الذي لمعته الأيام.

● ترنيمتي:

ما حسبت للصراخ ولا الزعيق

عادتي ما تسمع لـ هروج البليد


اخفض صوتك يا صوت النعيق

لسانك مافيه الا أوساخ وصديد

@muh__aljarallah

تعليقات

  1. مقال لابأس فيه الا ان يعيب عليه بعض المصطلحات التي لا اعتقد انها تصدر من دكتور، او انها قوة الانا؟

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد من الموت وتربع على القارة

هل نجح مشروعنا الرياضي؟

رغد ترضع المي الملكي