النفيعي تبع وهاسي سباك والمحياني قهوجي
د. محمد بن صالح الجارالله
● تشكر إدارة سفير الوطن بقيادة قائدها ماجد النفيعي في تخصيص جزء من دخل مباراة الأهلي الأولى في هذا الموسم، لصالح المشجع الأهلاوي خالد هوساوي الذي توفي في الملعب، رحمه الله، وغفر له، وصبر أهله، وذويه، وعظم الله لهم الأجر، وليس غريبًا ذلك على إدارة الملكي فهي السباقة دومًا مثل سابقاتها في هذا الشأن.
● حينما يكون الوسط الرياضي ملوثًا داخليًا، فمن الصعوبة بمكان، أن يستوعب وجود أندية نقية، هذا الوضع لا يجهله أصغر منتمي للوسط الرياضي، فأحداث كثيرة، شبع من ترديدها الجميع في وسطنا الرياضي، تؤكد ذلك.
● سجلت علامات استفهام كثيرة، على القناة الناقلة للدوري، فالاخراج سيىء جدًا، ولون جدران استديو التحليل بحري، وليس في الرياض بحر، وقيمة ريسيفر التشفير مبالغ فيه كثيرًا، رغم أن التشفير في حد ذاته غير مقبول، وليس مجديًا، خاصة مع وجود وباء كورونا، والظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم، والمجال الرياضي متنفس لشباب الوطن، الذي ربما يهجر الدوري ويتجه لمتابعة دوريات أخرى.
● كان حضو جمهور سفير الوطن في أول مباراة ملفتًا، وطبيعيًا، وإن حاولت بعض البرامج التقليل من هذا الحضور، وليت إدارة الأهلي تتابع موضوع اخفاء العدد الحقيقي للجمهور الأهلاوي، الذي يشكك فيه أغلب الجمهور الحاضر في الملعب.
● لعبت رابطة مشجعي الملكي دورًا مهمًا، وكبيرًا، في توزيع الأعلام الأهلاوية في المدرجات، وتنقلوا في أرجاء الملعب من أجل ايصالها للعشاق، واطلقت الرابطة باكورة أهازيجها مع أول مباراة، وكل هذا الجهد تثمنه الإدارة ومجانين الملكي.
● كان سفير الوطن مقنعًا وهو يشارك في أولى مباريات الموسم الرياضي، دون لاعبين أجانب عدا السومة، وفيجسا في الجزء الأخير من الشوط الثاني، وكان المدرب واقعيًا في تشكيلته، واسلوبه الضاغط على الفيصلي المكتمل الصفوف والاستقرار من الموسم الماضي، ولا يلام هآسي على السرحان من بعض لاعبي الملكي وسجل هدف الفيصلي.
● كانت المساحات الأهلاوية، مواكبة لانطلاق الدوري، من خلال تحفيز العشاق، للحضور، وايضا توزيع تذاكر دخول الملعب وتبادلها فيما بينهم، وهي خطوة ليست جديدة، لكنها تدل على تكاتف هذا الجمهور العاشق، ولا نغفل فتح بعض المساحات استديوهات للتحليل الرياضي الجميل، المدعم بشباب سفير الوطن الذين اقنعوا بما يمتلكونه من مخزون ثقافي رياضي.
● ماذا بقي؟
بقي القول:
تعودت في اختيار عناوين مقالتي حتى اجذب القارىء للبحث عن العنوان داخل المقالة، ولا يجده، وهذا نوع من لفت انتباه القراء الى أن لا يستعجل في الحكم قبل القراءة، والفهم للمضمون، حتى لا يقع في المحذور، ويخسر نفسه، وعناوين مقالتي من نوع عض الرجل الكلب، وكل التقدير للأستاذ ماجد النفيعي، الذي تبع جمهور سفير الوطن وتعامل معهم كما يتعامل الناقد مع الشعراء فهم لهم مالغيرهم، وأقنع المدرب هاسي مع أول مباراة لقلعة الكؤوس للنقاد أن لديه الكثير من أجل عودة الأهلي لدرب البطولات، ، وأما الاستاذ موسى المحياني، فأثبت بعد نظره في اختياراته، ومن تطاول عليه فليراجع حساباته،،وجمهور سفير الوطن مع إدارته، وليس ضدها، ويوجد أصوات نشاز لا تفهم النقد إلا أنه الشتم، والسب، واللعن، والتشكيك، وهؤلاء لا يلتفت لهم، وابليس كفيل بهم، وثقة ربع عبدالله الفيصل في الإدارة لا تتجزأ.
● ترنيمتي:
ما أقابل ضعيف ماله سند ولا ربع
قبيلي شجاع لو هزمني ابقى شجاع
رافع راسي وما اكون لاي احد تبع
امشي وقدامي نوري وخلفي شعاع
@muh__aljarallah
تعليقات
إرسال تعليق