انا ماجيت للدنيا

 شعر د. محمد بن صالح الجارالله


انا ماجيت للدنيا 

ومكاني هو الاخير


انا مكاني الاول 

ثم يليني اللي يلي


خلقني ربي حامل

 فوق أكتافي كثير


انا عزيز فوق ارضي

 وبجوفها معتلي


تصغر همومي وانا شامخ

 ولا صغرت وانا كبير


وتعلق على صدري الشموخ 

وسام مابيفهما الغبي


مادام انا بعين اللي تنومسوا

 بي كبرت مدفون عدوي فـ البير


ونزلتي من عيون اللي حقرني

 لي مقام حقرته ويغلي غلي


مايقطع العلاقة بين 

اثنين الا راعي العقل الصغير


ويا كود فلتات اللسان من 

الهبيل ثور والعقل عقل طلي


المعزة تدوم ويسود الاحترام

للي في كل مكان له تقدير


بس كيف يفهم هذا الشي

الخبيل وكرم الله وجه علي



تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد من الموت وتربع على القارة

●  نبارك لأنفسنا جميعًا كأهلاويين هذا المنجز الغائب عننا سنين بأسباب عدة ومتعددة منها مفتعل ومنها سوء حظ ومنها عدم عمل من كان مسؤول عن سفير الوطن على التخطيط لإعتلاء منصة آسيا، وكان جمهورنا يعاني من هذا الأمر بمعايرته عدم تحقيق آسيا رغم علم المعايرين ان الأهلي فعل به مافعل من اجل عدم تحقيق اي بطولة على مستوى القارة، بالرغم انه حقق بطولات خارجية في عدة العاب التي يتميز فيها مثل كرة اليد وما شابه. ● فوز سفير الوطن في كأس بطولة آسيا لن يمر مرور الكرام، وربما هي مراوة في حلوقهم، خاصة وأن حصوله على هذه البطولة هيأه للمشاركة في عدة بطولات قادمة، بالرغم أنه لم يحصل على الدعم كما حصل للأندية الثلاثة التي يرعاها صندوق الاستثمارات العامة، ايضا تحقيق البطولة لم يكن بفزعة حكم ولا لجان ولا var ولا دعم خاص، وهزم كل ابطال الدوري في الدول التي شاركت بفرقها في كأس نخبة آسيا، ولم بتلق أي هزيمة وكلها فوز عدا مباراة تعادل فيها.   ● أخشى ما أخشاه أن يُفعل بالملكي ما فُعل به بعد تحقيق الثلاثية بتسريب اللاعبين المهمين على غرار الاسترالي المدافع ميليغان والموهوب فيتفا واسامة والمعيوف ووووالخ، وكذلك ت...
قراءة المزيد

هل نجح مشروعنا الرياضي؟

  هل نجح مشروعنا الرياضي؟ ● لا أدري كيف يسوق محليًا على الوسط الرياضي أن لدينا مشروع رياضي، ومن البديهي حينما تريد مشروعًا أي كان هذا المشروع أن تأتي بمن يحقق النجاح لهذا المشروع، من كان يدير الرياضة لدينا هم نفسهم الذين يديرونه حاليًا في وقت المشروع، والسؤال ماهي مؤهلاتهم الرياضية التي تمكنهم من إدارة هذا المشروع الضخم، وهم مجرد موظفين سواء في وزارة الرياضة، أو في اتحاد كرة القدم، أو في اللجنة الاولمبية السعودية. ● الموظفين في وزارة الرياضة أو اتحاد كرة القدم وحتى في اللجنة الاولمبية لهم ميولهم الرياضية وهذا ليس عيبًا إنما العيب في تجيير هذا الميول لمصلحة فريق دون آخر، ولنا فيما يحدث في بعض الأمور مثل تطبيق النظام والقانون على فريق أو لاعب وعدم تطبيقه على فريق أو لاعب بسبب الإنتماء لنادي معين، والوسط الرياضي يعج بمثل هذه الأمور وليست سرًا خافيًا على الجمهور الرياضي. ● فشل اتحاد كرة القدم في تجهيز المنتخب لتحقيق البطولات امر واضح، وليس خافيًا على الجمهور الرياضي فلم يحقق المنتخب اية بطولة قارية تشبع نهم الوسط الرياضي واشباع رغباته باي بطولة، رغم وقوف الجمهور مع المنتخب في المحافل ا...
قراءة المزيد

رغد ترضع المي الملكي

● فيء طفلة ذات الثامنة من العمر هي إحدى عشاق الكيان الأهلاوي منذ ذلك العمر وكل من حولها من اسرتها لا يميلون لتشجيع سفير الوطن كل منهم له ميوله إلا هي كانت خضراء القلب وبيضاء الروح. ● حينما يفوز قلعة الكؤوس كانت تقول لأهلها فاز الملكي، وهي في الثامنة من العمر تنثر الفرح والبهجة والمرح في نفوس من حولها تقفز عاليًا وتصرخ بأعلى صوتها ( الملكي بطل ) شجعوا الأهلي ولن تندموا، تغمرها السعادة طوال اليوم، وتنام مبسوطة مثل ماقال مساعد الرشيدي، تنام فيء على الأرض مبسوطة ●    كبرت فيء وكبر الأهلي في قلبها والأفراح دائمة في بيتها، تزوجت وانجبت وورثت حب الأهلي لبنتها البكر التي أحبت سفير الوطن مثل والدتها ( فيء ) تلك هي الإبنة ( رغد ) تلك التي انضمت الى كتيبة المجانين عشقًا لهذا الكيان الكبير، كان ارتباطها بعشق سفير الوطن ارتباطًا روحيًا. ●    قالت ( رغد ) لوالدتها ( فيء ) ذات يوم لو فاز الأهلي بالدوري اوعديني تأخذيني الى الملعب أشوف اللاعبين الملوك على الطبيعة أريد أن أفرح معهم في الملعب، ولم يحققوا لاعبي الأهلي حلم ( رغد ) فقالت ذات مرة لوالدتها ( فيء ) ليش حببتيني في الأهلي وهو ...
قراءة المزيد