المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2022

خالة عيدش مبارك

د.محمد بن صالح الجارالله • عنوان المقالة هو النداء الذي يتردد في أجواء العلا في زمنٍ مضى، يردده الصبية الصغار أثناء سيرهم في الأزقة والشوارع لمعايدة الأهالي في عيد الفطر المبارك ، وبالنسبة لي مارست هذا النداء وأقراني في نفس العمر، أو أكبر قليلًا، أو أصغر لمن هم عاصروا تلك الحقبة الجميلة من الزمن الأجمل. • كان مصلى العيد في العلا في تلك الأيام الرائعة في بداية حي الخمسية من جهة الشمال ، وجنوب الخطيب – حاليًا يقع مصلى العيد في حي الصخيرات وكان في ذلك الزمن كثبان رملية وأشهر ما فيه المستشفى، والشرطة – ويؤم الناس الشيخ محمد عبدالكريم، وخطبته قصيرة ومعبرة ومؤثرة، وكان يؤثر في الحضور بخنقة العبرة التي أشتهر فيها رحمه الله حتى في صلاة الجمعة وهو ايضا خطيب وامام الجمعة في حي البركة، وينوب عنه إبنه الأستاذ أحمد رحمه الله في بعض المواقف. • ينطلق الصبية بعد صلاة العيد مباشرة ، وبعضهم بعد إنتهاء الخطبة للمعايدة ويرددون النداء الشهير الذي يعرف منه قدوم الصبية إلى المنزل للمعايدة خالة عيدش مبارك، والأبواب مفتوحة، ويقدم كل أهل بيت – الحاجة – هكذا نسميها وهي عبارة عن خليط من اللوز، والحمص، وبعض الحلوي...