النباح بالأزرق


عجبًا يا إدارة الهلال أن تتحدثين عن الظلم التحكيمي 

حينما ظهرت العدالة وإن كانت ناقصة بعدم إنذار هتان 

باهبري بعد دهسه لاعب الأهلي يزيد البكر، مع تطنيش الحكم 

بعدم إنذاره ومع ذلك تصدر إدارة الهلال بيانًا تشذب فيه

 التحكيم ولا أدري أين حمرة الخجل إختفت، وكما يقال في

 المثل ضربني وبكى سبقني وإشتكى،  وليت إدارة الأهلي

تتعلم من البكائيات الزرقاء. 


من ينتظر من جمهور الأهلي معاقبة لجنة الإنضباط 

والأخلاق لمدرب الهلال والإداريين فهو واهم وحديث

عهد برياضتنا، من متى يتجرأ أحد ويعاقب هلاليًا 

سواء كان مدربًا أو لاعبًا أو حتى إداريًا ذلك عهد 

فيصل بن فهد ومات معه. 


إستخدم الإعلام الهلالي البرامج الرياضية من أجل

 التجييش ضد محمد العويس ونجح في ذلك بدليل

 أن تركيز الإعلام ضد ردة الفعل وتجاهل الفعل 

ولهذا لم تعاقب لجنة الإنضباط الفعل من إدارة القادسية

كما تنص عليه اللائحة ولم تشير إلى مايدل على عقاب

 الحكم المساعد، ولا مراقب المبارة، ولا حكم الساحة، 

 وهم الذين يمتلكون قرار طرد مسؤول القادسية من

الملعب،  وينتهي الموضوع. 


أما المهرج فهو استدعى كل أعاونه الذين يساعدونه عادة

في لوي عنق الحقيقة من أجل المصلحة الزرقاء، وهو يبيع كل

من لم يدفع له من تحت الطاولة، وماتهمه إلا مصلحته

ويتفاخر بمن دفع له السيارات والفلل، وهو بذلك يقول

من يريدني أطبل وأزمر له عليه أن يدفع، فدوري التطبيل

ولا غيره، يبدو أن من فتح له البرنامج يهوى

 التطبيل والتزمير. 


أوفت الإدارة الأهلاوية بوعدها التجديد مع السومة، وهذا

 يدل على وفائها بما التزمت به، وما تحقيقها المركز الأول 

في الحوكمة إلا دلالة واضحة على عملها المميز، حتى وإن 

اخطأت في الاسلوب والتوقيت في عزل مدير مركز 

الناشئين، وكذلك مترجم الفريق، دورنا نقد العمل فإذا

 ماكان جيدًا تحدثنا عن نجاحه، والعكس صحيح، فالنقد

 للعمل، وليس للأشخاص. 


نبارك للجمهور الملكي التجديد مع نجمه المحبوب عمر

الذي قال ذات يوم أنا للأهلي والأهلي لي وهو بذلك

يثبت ويقرن القول بالفعل، رغم أن الكثير من جماهير

الفرق الأخرى تعبت من إستخدام الفوتوشوب لنقل

خدمات السومة لفريقها، وربما جاراهم كثير من 

الإعلاميين أو أغواهم الفوتوشوب وصدقوا الكذبة. 


ثبت أن التنظيم الدفاعي هو مايحتاجه الأهلي حتى

يحقق الفوز في المباريات، وهذا مافطن له المدرب

السعودي وإبن الأهلي صالح المحمدي،  وحقق معه

عدم الهزيمة، ولو استمر مع سفير الوطن لحقق َمعه

ماعجز المدربون الأجانب عن تحقيقه. 


يتساءل الجمهور الأهلاوي عن سبب هروب لاعبيه 

الثلاثة أيام أزمة كورونا، والسبب واضح جدًا، والفهيم 

يفهم، ويعرف فالأهلي أصبح مرارة في الحلق يصعب بلعه

 ولابد من قصقصته، وما تأخير رواتب لاعبيه، إلا سبب

وجيه ليهرب اللاعبين، ورفضهم حتى تخفيض الرواتب، 

هل يقتنع الجمهور الأهلاوي أن اللعب خارج الملعب. 


ماذا بقي؟ 

بقى القول 

لا عجب في أن يبرز لاعبي الأهلي في مباراتهم الماضية

ضد الهلال، فتغيير طارق كيال كان له الدور الكبير في

عودة الروح إليهم، فأمثاله لا يجب الإستعانة فيهم، ويعرفه

الكثير من لاعبي الأهلي السابقين، أن مصلحته فوق كل ،

إعتبار، ولعل الإدارة تجد من يصلح لسد هذه الثغرة، وليكن

محبوبًا من اللاعبين، وقريب منهم حتى لا تتكرر فوقية

كيال على الإدارة، واللاعبين، والمدرب، وستجدونه غدًا 

مهرجًا في ذات البرنامج التهريجي، إرضاء لمن هدموا الكيان

الأهلاوي ومازالوا يحفرون لعله يقع لكنهم يحلمون. 


ترنيمتي:

معتلي بالعلالي اهلينا الكبير

مثل الثريا من يقدر يطاولها


ما ينكسر دام يرعاه الخبير

من تطاول ذاق وما يحاولها

@ muh__aljarallah

تعليقات

  1. ياسلام عليك يا دكتور
    مقال شخصت كل الامور ووضحتها

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد من الموت وتربع على القارة

هل نجح مشروعنا الرياضي؟

رغد ترضع المي الملكي