النفيعي وعيال إبليس

 د. محمد بن صالح الجارالله 

● تعرف يا أستاذ ماجد كما فعلوا مع عنوان المقالة السابقة بسوء الفهم، وهؤلاء قارئي العناوين، والباحثين عن اختلاق الزلات ،،سيفعلون مع عنوان هذه المقالة كما فعلوا مع سابقتها، حتى ان اعلامي اهلاوي قدير وعتيق لم يقرأ واحتج على العنوان.

● أصدقك القول يا أستاذ ماجد أنك خلقت جوًا ليس في صفوف وجماهير سفير الوطن، انما في الوسط الرياضي بصفة عامة، كان اقصى طموح ربعك - الاهلاوية - ان يبقى كيان الملكي في دوري المحترفين، ولا يعاني كما عانى جاره من هزات الهبوط.

● زادت يا أستاذ ماجد المساحات الأهلاوية حضورًا، خاصة بعد اتمام التعاقدات الأخيرة، فالجميع يهلل بالفرح، ويدعون لك بالتوفيق، صحيح هم يختلفون في الرأي، لكن يجمعهم حب الأهلي قبل حبك، هم لم يحبوك لسواد عيونك، إنما لأنك الرئيس الذي افرحهم واسعدهم.

● أستغرب يا أستاذ ماجد من القلة الذين غالوا في مديحك، وقالوا فيك ماقاله مالك في الخمر، بالرغم بأنك لم تحقق اي بطولة، ولم ينافس الاهلي على أي بطولة في اي لعبة، فالموسم لم يبدأ بعد في كافة الألعاب، واحذر من خذلانهم لانهم وضعوا فيك كل الثقة.

● تصدق يا أستاذ ماجد بأن الجمهور الأهلاوي ينتظر يوم الخميس ويردد خميسنا فلة وونيس يا ريس،  وانت باغتهم بالصفقات والاعلان عنها في يوم الخميس، واصبحوا يتفائلون في هذا اليوم تحديدًا.

● لازال يا أستاذ ماجد بعض من المندسين في المساحات الأهلاوية - وهم قلة لا يتعدون أصابع اليد - دورهم في المساحات تخوين فلان، وتكذيب علان، ونشر الاشاعات، والكذبات - واول ما يبدا مشاركته يطرزها بديباجة نحن مع النفيعي، نحن مع الجمهور، وينخدع فيهم صاحب المساحة، والحضور، وهم ينشرون سمومهم في المساحات، واستغرب من أصحاب المساحات انهم تفوت عليهم مثل هذا النوع من ممتهني أقدم وظيفة في التاريخ. 

● جاي لك يا أستاذ ماجد بالكلام عن عيال ابليس، كنت ضيفًا في مساحة مرموقة ونكهتها أهلاوية بكل صدق، تمنيت أن تكون دخلت واستمعت لما طرح فيها، شرحت لهم ما التبس عليهم في مقالاتي السابقة من غموض، وتفهم أغلبهم وجهة نظري، إلا عيال إبليس فهم إما لم يحضروا، وهذا الأغلب لان ابليس وعياله لا يدخلون المساحات الراقية الجميلة، أو هم لا يريدون أن يفهموا للغباء المثقل كاهلهم، هؤلاء لا تنومس فيهم يا أستاذ ماجد، نزلتك من عيونهم لك، وللجمهور الأهلاوي مقام.

● اعتبر يا أستاذ ماجد فكرة بطاقة العضوية العادية ضربة معلم، فهي تحقق عائد مادي للكيان، وفي ذات الوقت اختبار لولاء الجمهور للكيان، وان قولهم نحن ندعم سفير الوطن يكون عمليًا، وليس مجرد قول يردد في المساحات.

● ماذا بقي؟

بقي القول:

تشوق الجمهور لبداية دوري الامير محمد بن سلمان للمحترفين، فالوضع تغير الان، فكلهم ثقة في امكانيات لاعبي الاهلي، وانهم قادرون على مقارعة بقية الفرق، وان طموح الجمهور الاهلاوي ليس تحقيق الدوري فحسب، انما تحقيق كأس الملك، وكأس آسيا لابطال الدوري، وبقية البطولات، لا يقنعهم المنافسة، إنما البطولات.

● ترنيمتي:

تصغر همومي وأنا شامخ ولا صغرت

وتَــعلق على صدري الشموخ وسام


مادام أنا بعين اللي تنومسوا بي كبرت

نزلتي من عين اللي حقرني لي مقام

‎@muh__aljarallah

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد من الموت وتربع على القارة

هل نجح مشروعنا الرياضي؟

رغد ترضع المي الملكي