النفيعي يطرد عبدالجواد وباوزير

  د. محمد بن صالح الجارالله

● تعتبر فكرة اصدار بطاقات عضوية لسفير الوطن هي ضربة معلم في فكرتها، فهي تغني قلعة الكؤوس عن استجداء أحد، وسيكون جمهور الملكي هو الداعم الرئيس، والحقيقي، ولا خوف عليه بعد نجاح التجربة، والتي تحتاج للوقت حتى تنشر.

● يجب على عشاق الأهلي أن يشكروا من فكر في طرح بطاقات الدعم، والشموخ الملكي، وعلى حد علمي أن الفكرة رفعت إلى وزارة الرياضة من عدة شهور، وتأخرت الوزارة في رد الموافقة، والتي اعترضت على قيمة البطاقة، واشترطت الا تقل قيمة الواحدة منها عن الف ( 1000) ريال، وتم اقناعها بالقيم التي ظهرت للعشاق، وهذا أحد اسباب التأخر في طرحها.

● كنت أتمنى على رئيس النادي الأهلي ألا يغرد بتغريدة التحدي، أو العشم، والذي توقع أن يشارك في شراء البطاقات عدد مائتي ( 200) ألف خلال بداية طرح البطاقات، وكان عليه اعطاء الحرية الكاملة لمن يخطط لطرح البطاقات على الملكيين، وأن يستوعبوا الفكرة، حتى يجني ثمرها.

● طرحت البطاقات على جمهور قلعة الكؤوس في وقت مناسب، خاصة بعد التعاقدات المهمة مع لاعبين كبار، لكن لم يستفاد من هؤلاء اللاعبين للترويج للبطاقات، ولا ادري لماذا غابت الفكرة عن صاحب فكرتها - اي البطاقات - وكان بالامكان استغلال ذلك لزيادة الاقبال على الشراء بدلًا من لغة التحدي، أو الاستجداء، أو العشم.

● تبارى العشاق - رغم قلتهم - في شراء بطاقات الدعم من فئة - 200- ريال أو فئة - 500- ريال لانفسهم، أو لإهدائها للملوك غير القادرين على الشراء، وفتحت مساحات لهذا الغرض، وهذا يؤكد ويوضح تكاتف الجمهور الملكي، وأنه لا يقصر في خدمة سفير الوطن، لكن لهذه الطريقة سلبيات.

● تحدث كثير من الملوك ذوي الرأي السديد، والذين يثرون المساحات الأهلاوية بالأفكار النيرة، عن عدم عرض موضوع البطاقات بالاسلوب الأمثل، بمعنى أن اسلوب الاستجداء لم يكن مناسبًا، وكان بالإمكان جعل المنتج هو من يجذب للشراء، بمعنى أن تكون البطاقات اعتزاز، وانتماء للأهلي، وكان الواجب عمل تطبيق خاص في النادي ومن خلاله يتم التسويق ليس للبطاقات فحسب، إنما حتى لتذاكر دخول الملعب.

● دار حديث في احدى المساحات تنتقد بعض الاشخاص الذين يدّعُـون التبرع بالبطاقات للملوك، وبعض منهم فتح مساحات لهذا الغرض، وسبب نقدهم لهذا الأمر ان الأغلب غير صادقين في هذا الشأن، والامر الآخر احدث ذلك نوع من الاتكالية في عدم الاقبال على شراء البطاقات.

● أخشى ما أخشاه أن تجير فكرة البطاقات لغير صاحبها وعرابها الدكتور رأفت عبدالجواد، وأخشى بعد مدة افتعال مشاكل حتى يكون هو أول ضحايا النجاح، ربما النفيعي لا يحب الناجحين وسيبعدهم وأول المطرودين ربما سيكون عبدالجواد. 

● ماذا بقي:

بقي القول:

تعمل رابطة سفير الوطن جهد مضاعف في دعم اللاعبين في الملعب، من خلال الأهازيج الجميلة، وتلك الأهازيج يعمل العاملون في الرابطة على بروفات تستغرق منهم عدة أيام، ليكتمل العمل، ويبيض الوجه، ويغيبون عن منازلهم، وعائلاتهم ايامًا طويلة، خاصة قبل المباريات، وعملهم تطوعي وخدمة للكيان الأهلاوي، ويسغرق منهم ذلك تجهيز وترتيب وتنظيم العمل، خاصة حمل الكراتين وزن الواحد يزيد على اربعين (40) كيلو، كله من أجل اسعاد اللاعبين وجمهور الملكي، ويحتاجون للتحفيز، ولهم من الجميع الاحترام والتقدير بداية من رئيس الرابطة الأستاذ عاطف باوزير، الى أصغر عضو في الرابطة، وعلينا جميعًا دعمهم، ومساندتهم في الملعب وخارجه، وعددهم حوالي اربع مئة (400) عضو قابل للزيادة.

● ترنيمتي:

 خابرك مالك شبيه ولا مثيل

‏       وفي الملاعب انا عنك أحاسب 

حضورك وتشجيعك جميل

        نجح جمهورنا والباقي راسب

@muh__aljarallah

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد من الموت وتربع على القارة

هل نجح مشروعنا الرياضي؟

رغد ترضع المي الملكي