يا نفيعي باقي الاتحاد
د. محمد بن صالح الجارالله
● تحدث معي عدد قليل مبدين اعتراضهم من عناوين مقالاتي، ومن ضمنهم اعلامي مهتم في الشأن الأهلاوي، واستغربت أنه وأمثاله فاتت عليهم معنى الإثارة، وربما العنوان هو من جذبهم
للقراءة، وتحقق الهدف وقرأ.
● انضمام معالي المستشار تركي ال الشيخ وزير الهيئة العامة للسياحة والترفيه للعضوية الذهبية للنادي الملكي أسعد جماهير الأهلي، وهذا الجهد يحسب لصاحب فكرة اصدار البطاقات الأهلاوية التي طار فيها جماهير الاهلي وحلقوا في سماء الولاء، والوفاء للملكي، وتباروا في الحصول على تلك البطاقات.
● ينتظر جمهور الأهلي بداية مباريات الدوري، وآمالهم معلقة على تحقيق الفوز الأول على الفيصلي، واستمرار ذلك حتى يتحقق الدوري، وهم يعتقدون أن أغلب الادوات توفرت لمنافسة الملكي على منصات التتويج، هم لن يكتفوا بالدوري، فتطلعهم لتحقيق بطولة آسيا، وبطولة العرب، وعودة الألعاب المختلفة للبطولات.
● لا خوف على الملكي في أرض الملعب ليس بالتعاقدات الأخيرة فحسب، انما من سنين وهو يضرب بقوة داخل الملعب، لكن تخونه صافرة حكم، أو قرار لجنة تتصيد لاعبيه في المباريات الكبيرة، والتنافسية، وهي كثيرة، وجمهور سفير الوطن في جعبته الكثير من مآسي صافرات التحكيم، ولجان اتحاد كرة القدم، ولا نغفل أنه متى ماكان فريقك قويا يصعب ممارسة الضغوطات عليه، حتى لو حدثت فهو يحرج الصافرات والفار واللجان.
● خرج بعض الحكام وندموا على مافعلوه في الملكي وسلبوا منه بطولات هو الأحق في الحصول عليها، وبعض منهم قال أنه لم يشاهد ماحدث داخل المستطيل الأخضر، والوسط الرياضي يعلم مايقصد من هذا الاعتراف، والوسط الرياضي يعلم من الفريق المستفيد من ذلك، وكل الاندية تضررت من مساندة ولد المدير، وبسببها تحققت له بطولات غير مستحقة.
● يفتح شخص غير مواطن مساحة رياضية يتجمع فيها قليل من السذج، والمغفلين من المواطنين الذين يشجعون اندية الوطن، ويعطيهم الفرصة للنيل من بعضهم بعضا، ويشجعهم على الاسقاط على الكيانات، وترتفع حدة السب والشتم فيما بينهم، وهو يضحك على الجميع، ويعتبرهم سذج ومغفلين مع الأسف الشديد.
● يعجبني الكثير من أصحاب العقول النيرة في المساحات، هم ينتمون لاندية الوطن ليس كلهم اهلاويون، فيهم من يشجع اندية اخرى، وطرحهم فيه من الرقي الكثير، يحترمون الرأي الآخر، حتى لو لم يقتنعوا فيه، يختلفون لكنه اختلاف الفرسان هؤلاء أفضل من كثير من اعلاميي الثرثرة في البرامج الرياضية.
● ماذا بقي؟
بقي القول:
عملت إدارة قلعة الكؤوس الشي الذي يجب أن يفعله من يريد الحصول على البطولات، والصعود للمنصات حتى في الألعاب المختلفة، وبقي التوفيق من الله، ثم دعم الجمهور في المدرجات، لكن مايخشاه جمهور الأهلي هي صافرات الظلم، وفار غياب العدالة، وتصيد لجان اتحاد القدم للملكي ولاعبيه، وأمر آخر هو كيف يتخلص سفير الوطن من انحياز البرامج الرياضية لفرق معينة، وتغييب الاعلاميين المهتمين في شأن النادي الاهلي من المشاركة في تلك البرامج، وهي برامج حكومية، وليست خاصة، المطلوب من ادارتنا الموقرة هو دعم الاعلاميين المهتمين في الشأن الأهلاوي، والوقوف معهم، وعمل اجتماعات دورية لهم داخل النادي، أو عن بعد، بسبب ظرف كورونا، ومناقشة كافة الامور الاعلامية التي تخص النادي الملكي، وتوحيد كلمة لاعلام والجمهور وانسجام ذلك مع توجه الإدارة التي لم تقصر مع المجانين.
● ترنيمتي:
متى تجين قرب الليل ورحيله
ممتلي صدري تغاريد العصافير
فيني حزن وشعر ومشاعر قتيلة
محبوسة بعيني دمعات الفقير
@muh__aljarallah
تعليقات
إرسال تعليق