العويس البطل الشجاع
مايحدث لسفير الوطن هو نتاج تحقيق الثلاثية، وهذ ليس
اجتهاد مني، إنما قالها الأمير خالد بن عبدالله، وهو الخبير
في الشأن الرياضي، ويعرف دهاليز، وما يحاك تحت الطاولة.
من يعتقد أن ابتعاد الأمير خالد كان من بنات أفكاره، فهو
لايعرف مايدور في الوسط الرياضي، إنما جاهل بما يحدث
فالأمير أجبر على الإبتعاد، خاصة بعد إنتقال العويس للأهلي.
لم تكن عودة الأمير منصور للوسط الرياضي من بنات أفكاره
إنما كانت العودة من أجل زيادة في كسر جدار الأهلي،
والشواهد كثيرة، ولا تخفى على أي منصف، وهل ينسى
الجمهور الأهلاوي ماذا أطلق من وعود، هزت الشارع الرياضي
ولم يحقق أي وعد، فهو اتفق مع الصائغ ثم دبر له المكائد
واتفق بعد ذلك مع مؤمنة ثم تخلى عنه في أول الطريق.
بعض إعلام الأهلي المستفيد من الوضع يمدحون الأمير
منصور، وبعض منهم أطلقوا عليه ألقاب لا يستحقها،
وفي ذات الوقت يتفنون في نشر الغسيل على حبال
الوسط الرياضي المتعصب، كل ذلك من أجل ضمان
وجودهم في البرامج الرياضية المتعصبة.
صرح نائب رئيس فريق الاتحاد أنه لولا دعم وزارة الرياضة
لما تمكن فريقه من الحصول على خدمات مدافعهم المصري
بينما الكيان الأهلاوي محتاج إلى الدعم من أجل ترميم
خطوطه الخلفية، وأستغرب من ذاك، فهل الخلل من إدارة
الأهلي بعدم طلبها الدعم، أو أن الوزارة رفضت الدعم.
حينما دافع أحد الإعلاميين عن الأهلي، وقال أنه ظلم، وأستفز
ونافح بقوة عن الكيان الأهلاوي، تم إبعاده عن الظهور في
البرامج الرياضية، لمدة طويلة، وخرج في برنامج آخر لذر الرماد
في العيون، وتريدون يحقق الأهلي بطولة، هذا صعب في زمن
التصفيات الشخصية في الوسط الرياضي.
لم تكن إستقالة طارق كيال جديدة على الأهلاويين، فهو
سبق له أن فعلها بعد تحقيق كأس السوبر، وخذل الأهلي
وهو في أمس الحاجة إلى أبنائه، وطلب أبعاد المحياني من
العمل في الأهلي ثم غدر بالكيان وتركه إلى المجهول.
أخطأت الإدارة في الإستعانة بالكيال بعد أن خذل الكيان في
أصعب مرحلة، وكان عليها أن تستعين بغيره من اللاعبين
السابقين وهم كثر، وهذا درس يجب أن تتعلم منه الإدارة.
ما يتعرض له سفير الوطن منذ ثلاثة مواسم أمر دبر بليل
وأستقصد الكيان الأهلاوي لأنه حقق ماعحزوا عن تحقيقه
ففي زمن الثلاثية، هزم الهلال، والاتحاد، وكذلك النصر ذهابًا
وإيابًا، وهذا في عرفهم جريمة رياضية، لايمكن تقبلها.
دأبت بعض البرامج الرياضية على بث سمومها في الوسط
الرياضي، وبث الإشاعات عن الكيان الأهلاوي، ووقفت إدارة
الأهلي وقوف المتفرج، وزيادة على ذلك تخرج في نفس
البرنامج الأكثر حقدًا على كياننا الكبير، وعلى الجمهور
الأهلاوي يعي أن ذلك البرنامج ومقدمه يكرهون كل مامن
شأنه في مصلحة الأهلي، وما ترويج لإتهام العويس بالخطأ
وغض النظر عن المتسبب في إستفزاز العويس، ووضع
إستفتاء والتلاعب بالنتيجة من أجل وضع اللوم على
العويس إلا دليل على حقده على الأهلي وجمهوره.
ماذا بقي؟
بقى القول:
كان محمد العويس بطل كل الجولات الماضية والحالية، فهو الشجاع الذي كشف زيف الإعلام، وكشف التعصب الرياضي
في البرامج الرياضية، وفي الوسط الرياضي، يعلمون أنه
استقصد في الإستفزاز، وحينما عرض ماحدث له للحكم
المساعد، لم يبلغ الأخير حكم اللقاء، بالرغم من سماعه
لصوت النشاز وصوت الكراهية، ومع ذلك لم يقف مع
العويس أي أحد منهم، وكأنهم يقولون للعويس نحن
راضين بما حدث، واشرب من ماء البحر، واضرب رأسك
في أركان الملعب، فكيف يلام من سلبت أبسط حقوقه
وهي الحفاظ على سلامته، ويقفون مع من أشعل شرارة
الإستفزاز، والسب والشتم، والحقد، والكراهية، والتعصب
الرياضي، والعنصرية، وعلى جمهور الأهلي الوقوف مع
البطل الشجاع محمد العويس حتى لو تم إيقافه وهذا
ما سيحدث.
ترنيمتي:
والله إنك بطل ورجل البطولات
يوم ضاعت رجولة كنت رجالها
لله درك محمد ياعميد جولات
انت البطل وانت فكاك حبالها
@muh__aljarallah
تعليقات
إرسال تعليق