( 5 و1و8و9و11)

 يستغرب بعضكم العنوان وماهو المقصود منه، وماهي دلالاته

والأمر بسيط جدًا، هي أرقام بعض روح الأهلي من اللاعبين

الذين لم يتخاذلوا يومًا من الأيام،  ولم يساوموا كيانهم الكبير، وقدموا له عرق جبيننم،  وكل مايملكون لقيادته للمنصات، ولا أعتقد أنني بحاجة لذكر الأسماء فهم نار على علم.

أعتقد أن وزارة الرياضة أهانت الكيان الأهلاوي بالموافقة على

عقد الجمعية العمومية غير العادية عن بعد، ولا أدري لماذا

 وافق أعضاء الجمعية، وكذلك ادارة النادي على هذا المقترح

على عكس ماحدث مع إدارة فريق النصر، هل فيه دليل أكبر من معاملة النادي الأهلي بهذه المعاملة السيئة، انها وصمة عار في

جبين أعضاء الجمعية، وإدازة النادي.

لم يكن أعضاء الجمعية العمومية مؤهلين لمناقشة الرئيس

 تبداداله مؤمنة فيما يخص أمور النادي، فهم من تخلوا 

عن الكيان في أحلك الظروف،  ولم يكن من بينهم شجاع

يقول أنا لها وإرحل يامؤمنة، كيف تطلبون رحيله وانتم

في جحوركم صامتين،  لم تقدموا دعمًا،  ولا حت وقوفًا

مع كيانكم يامن تتشدقون بحبه.

زف البعض من الإعداميين المهتمين في الشأنَ الأهلاوي

بشرى حل مشاكل الأهلي عن طريق الأمير تركي محمد 

العبدالله وهو كفء لذلك، لكن السؤال الذي يطرح نفسه 

ماذا قدم للأهلي حتى يحكم أنه رجل المرحلة.

سبق وأن فعلوا ذات الأمر مع الأمير منصور وزفوه للسحاب

وتجاوب سموه مع شلة التطبيل،  وحدث أن نشر سموه

فضايح الأهلي على العلن،  وأصبح الكيان لقَمة سائغة في

حلوق المتربصين،  والحاقدين،  وأقيل الرئيس المدعوم

وجيىء بمؤمنة بديلًا للأول، ثم هرب سموه من معركة

الأهلي،  وتركه جثة هامدة، وأتمنى لا يحدث ذلك َمع

الأمير تركي،  ولتبتعد الطبول الجوفاء الباحثة عن الشو.

ماذا بقي؟

بقي القول:-

على جمهور الأهلي عدم التفاؤل كثيرًا في تعديل أوضاعه

فالمؤشرات كلها تشير الى موسم متعب للكيان، وعليهم الصبر

والدعاء أن يقيض للأهلي من ينتشله من وضعه الحالي

ولا يركنوا إلى الوعود الكاذبة، فمن يريد خدمة الكيان

لا ينتظر إستقالة مؤمنة، فالابواب مفتوحة، لكنهم جبناء،

أصحاب مصالح خاصة، وأهداف شخصية. 

ترنيمتي:-

أعيش واقع حلم

ما له مكان في الخارطة

الغربة صارت لي ندم

وبعروقي وقف فيني دم