احمد سعيد النفيعي


● كتبت يا استاذ ماجد في عدة مقالات عن مواضيع كنت اسمعها في المساحات الأهلاوية في تويتر، ازعج بعض الهلاميين ماطرحته في تلك المقالات، وكل شخص، يعتقد انني اتكلم عنه، وحس انني فضحته وهذا شأنه، وكأنهم أحمد سعيد الذي خدعنا في صوت العرب أيام هزيمة الأيام الستة الشهيرة، هم يمارسون نفس الدور الخداعي.
● وصلتني يا استاذ ماجد عدة رسائل تهديد من بعض أشخاص كانوا في المساحات يقولون عني علنًا فكرك رائع يادكتور نحن نستفيد من اطروحاتك، طرحك مختلف عن الآخرين، وبعض منهم لا أعرفه ربما يتواجد في المساحات ويسمع كلامي ولم يعجبه، وكتب لي أحدهم ذات مرة أنت اجرأ اعلامي اهلاوي، الكثير من هؤلاء تغير موقفهم، لأنني لم امدحك، ولا اقول انك المنقذ، ولم اشتم المحياني ولا الامير منصور.
● ارسلوا على الخاص في تويتر - والمرسلين كثر - بأن قبيلتك يا استاذ ماجد رفعت قضية ضدي، أو هي في طريقها لشكواي، بعض من أرسل اسماء مستعارة وحديث الانضمام الى تويتر، وبعض منهم باسمه المتعارف عليه في المساحات، لم التفت لهم، وكان ردي اذا ماتعرفوا طريق النيابة انا ارسل لكم موقعها، ومن معه الحق لا يتشكى ويتباكى.
● تصدق يا أستاذ ماجد أحد الذين هددني، كان في إحدى المساحات وكان من المتحدثين، ولم يأتي دوره في الحديث، سلم صاحب المساحة لاحدهم يديرها لانشغاله لدقائق، خرج هذا من المساحة لان صاحبها لم يوكله بادارة الحوار، يعتقد أنه هو من يتصدر - المجلس - المساحة لانك من جماعته.
● تغير التكتيك والاستراتيجية يا استاذ ماجد، فهم اذا دخلوا مساحة ولا فيها مدح لك، ولا بكائيات، يخرجون سريعًا، ويطلبون من حبايبهم أصحاب المساحة التي تخصصت في كيل المديح لك، لفتح مساحته، ثم تبدأ اسطوانة المديح، لدرجة لا يذكرون اسم النادي الأهلي انما ماجد ماجد، وكأنهم جمهور النصر يهتف لماجد عبدالله.
● أصبحوا يدخلون للمساحات مستمعين، ويبقون كذلك الى ان لا احد يجيب طاريك ويتحدثون عن الاهلي او عن لاعبيه الحاليين او عن التعاقدات، هنا يطلبون المشاركة في الحوار ويعيدون الموضوع الى الحديث عن ماجد النفيعي وانه البطل وهو المنقذ ويعاني من ديون ومشاكل وواجه احزاب لا تريد له النجاح،  الموسم لم يبدأ حتى يعرف نجاحك او عدم توفيقك. 
● سبق لي في المقالتين السابقتين تحذيرك يا أستاذ ماجد من بعض ربعك، وجماعتك في المساحات الأهلاوية في تويتر، وهم الذين قلت أنهم يسيؤون لك، ولخياراتك في مجلس ادارتك، ومازال بعضهم يمارس ذلك، رغم انخفاض أصواتهم، فجمهور الاهلي في المساحات كشفهم وعرف مقصدهم، فالاهلي كبير، وقميصه واسع جدًا كما وصفه الاعلامي الاهلاوي محمد القرني، وصدق في وصفه.
● ماذا بقي؟
بقي القول:
لم يكن طموح جمهور الأهلي التعاقد مع المدرب الألباني
- بلجيكي الجنسية - بيسيك هاسي لتدريب سفير الوطن لموسمين، فهو لم يحقق أي إنجاز مع فريق الرائد، وليس له تاريخ بطولي مع الفرق التي دربها، فعادة يلغى عقده بعد شهرين أو ثلاثة أشهر أو أكثر، وأستغرب من إدارة الملكي من التعاقد مع هذا المدرب، ولا أعتقد أنه سيحقق نجاحًا مع قلعة الكؤوس،  ربما التعاقد معه لقناعة الأستاذ موسى المحياني، وثقة الأستاذ ماجد النفيعي في اختيارات  المحياني،
 وهي ثقة في غير محلها، وكان المحياني يمتدح هاسي 
في البرامج الرياضية ومعجب في اسلوبه وطريقه، 
وسيدافع بعض ربع الرئيس وكذلك أصحاب المحياني عن هاسي لأن فشله سيلحق بالنفيعي والمحياني وتلك كارثة بالنسبة للطرفين. 
● ترنيمتي
تحكي الأرض وتخاطب السما
ويسولف البرق لماضي المطر والسحاب رعود

ما ارتويت والحكايا أغلبها ضما 
وكيف ترتوي غدران روحي ومتى يرتوي العود
@muh__aljarallah

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد من الموت وتربع على القارة

هل نجح مشروعنا الرياضي؟

رغد ترضع المي الملكي