النفيعي لم يملأ عيون الأهلاوية
● مبارك عليكم عيد الأضحى أستاذ ماجد وجميع الأهلاوية، وكل عام وبلادنا تنعم بالأمن والأمان.
● يتجاذب الأهلاوية يا أستاذ ماجد أطراف الحديث حيال التعاقدات التي تمت والآتية، ويتخاصمون عليك حبًا وليس كرهًا، لكنني اتضايق من بعض منهم والبعض يعني القليل وليس الكثير.
● قلت اتضايق، وأفسر لك سبب ذلك يا أستاذ ماجد، حينما يقال ان الصفقات التي أبرمتها ادارة الأهلي ليست في طموح الأهلاوية، يكون الرد مع الأسف كيل الاتهامات، انت ضد ماجد، لا تحب ماجد، لست أهلاويًا، اليس ذلك غريبًا؟!.
● يردد بعض من المحبين لك بالظاهر، أنك ضعيف، لا حول لك، ولا قوة، وأنك عاجز من التعامل مع ديون النادي، وأنك لا تملك القدرة على حل جميع مشاكل الأهلي، وأنك وحيدًا لا يساعدك أحد، ولا تستطيع أن تتعاقد مع لاعبين مؤثرين، وليس لك القدرة على مجاراة الفرق الأخرى في الصفقات، هم يروجون لمنطق الأمر الواقع، بمعنى اقبلوا بالموجود ومدوا رجولكم على قد لحافكم.
● أصبح في المساحات يا أستاذ ماجد أحزاب وفرق، وحتى مجموعات - قروبات - يتم فيها أمور ليست في صالح النقاش، والحوار، فهم يتفقوا على موضوع معين، من يخالف هذا الأمر يضايقونه، ويحولون النقاش معه إلى شخصنة، واتهام، انت نيتك كذا، وانت تقصد كذا، ويقاطعونه أثناء حديثه حتى يشتتون تفكيره، وحتى تضيع منه الفكرة.
● لعلك لم تنسى قولي لك يا أستاذ ماجد ان في مساحات الأهلاوية سوس وجمهور الأهلي كفيل بالقضاء عليه، هم أنواع نوع يخون، وآخر يجرد من الأهلاوية، وثالث يبث الاشاعات، ورابع يقول كلامًا في مساحة، ويناقض نفسه في المساحة الأخرى.
● أشرح لك يا أستاذ ماجد الأنواع الأربعة: النوع الأول يخون كل من يرفع الطموح لعقد الصفقات، والنوع الثاني يجرد كل من يطالب بلاعبين مؤثرين من أهلاويته، والنوع الثالث يخدر جمهور الاهلي ببث اشاعات عن التعاقدات الوهمية التي لم تتم، أما النوع الرابع فهو يردد في مساحة ليس فيها اعلاميين انه لا يريدهم في المساحات الاهلاوية، وفي المساحة التي يتواجد فيها الاعلاميين لا يجرؤ على قول كلامه الأول في حضورهم، انما يكيل لهم المديح.
● أتوقع يا أستاذ ماجد أن لك دور في هذه التقسيمات بين الأهلاوية، سواء بعلمك أو دون علمك وربما عدم شفافيتك مع الجمهور الأهلاوي يفسر أنك راضي عما يحدث بين الأهلاوية في المساحات حتى ينشغلوا بالحديث عن الإخفاق سواء في التعاقدات أو في أوضاع الأهلي المستقبلية في الدوري التي لا تبشر بخير للأهلاوية، وأخشى ما أخشاه بعد أن لبسوك ثوب الرمزية والتجديد أن يستخدموا صورك خلفية أو صورة شخصية للتأكيد على رمزيتك بالرغم أنك في الفترة الأولى لم تفعل شيء للأهلي ولم ولن تحقق له بطولة الدوري.
● ماذا بقي؟
بقي القول:
أعانك الله يا أستاذ ماجد على إدارة النادي الأهلي والجمهور يتأمل منكم الحديث عما يحدث وحدث منذ استلامكم رئاسة سفير الوطن وجمهور يغبي ويقارن بين صفقات الفرق الأخرى، والصفقات التي تمت الى الان من قبلكم، انت الى الان لم تكشف عن الرعايات التي عقدها أو سيعقدها الأهلي، يريدون أن تطمئنهم ليرتاحوا، وهم معك وحتى من ينتقد فنقده محبة وليس كرهًا، يريدون لك النجاح، وليس الفشل، فالنجاح للكيان الأهلاوي، وإلى الآن أنت لم تملأ عيون الأهلاوية في التعاقدات، والرعايات.
● ترنيمتي:
والله لو تمر على خدك سحابة
كان نبتت على غمازتك حدايق
صدرك لي كله بساتين ورحابة
خذيني معك أعيش لو دقايق
@muh__aljarallah
تعليقات
إرسال تعليق