التنورة طويلة وقصيرة

● كنت ومازلت ضد ترأس الأستاذ ماجد النفيعي لإدارة النادي الأهلي، وغضب مني الكثير، لي أسبابي، وشرحتها كثيرًا، ولم يصغي لي إلا القليل، ليت من غضب أقنع الآخرين برأيه، أو حتى بمبرراته، يريدك أن تمتدح ماجد ولا تنتقده، - بحسب رأيه -  ليس هذا وقت للنقد، هذا تكسير المجاديف، كان النقد قبل بداية الموسم، والآن هم ينتقدون ليس ماجد انما المحياني وهاسي، وكانوا يرفضون نقد عملهما سابقًا.

● الذين غضبوا من نقد عمل النفيعي قبل بداية الموسم، فجروا في الخصومة، هم يصنفون من كان ينتقد بأنه ضد النفيعي، وغير أهلاوي، هو مدسوس بحسب رأيهم، لا يريد للرئيس النجاح، ويقال عنهم أن هدفهم أن يسقط النفيعي، وهم لا يعلمون أنهم يشوهون صورته، ويصورونه بالريشة التي يطيرها عجاج النقد للعمل، وهم الذين يقولون ان النفيعي قوي، ويقدح من راسه، وللتو نعرف أن القدح أوصل الأهلي الى تذيل ترتيب الدوري، والكل يقتطع من كيكة القدح ويضيفها الى بنك نقاطه في الدوري، حتى الجار الذي له تسعة سنوات يفرح بالتعادل اقتطع بالأمس نصيبه.

● مارسوا بعد كل مباراة يخفق فيها الملكي، المديح للنفيعي، ولوم موسى وهاسي، ويبرؤون النفيعي من كل كبوة لسفير الوطن، حتى بعد مباراة الفيحاء رددوا نفس الأسطوانة المشروخة، وكأن النفيعي لا يرتكب الأخطاء، ومنزه من العيوب، لا ينظرون إليه أنه بشر يخطيء ويصيب، بالرغم من أن خطأه أكبر وأكثر من صوابه.

● قلتها ومازلت أكررها، النفيعي لاينفع للجلوس على كرسي إدارة النادي الأهلي، ينفع لأي عمل إلا إدارة الكيان الأهلاوي، لأن فانيلة قلعة الكؤوس واسعة، والنفيعي ليس قدها، ولن يكون، من لا يستفيد من الخطأ، لا يمكن أن ينجح في نفس مكان ارتكاب الخطأ.

● ادخل الملكي بعد تحقيق الثلاثية، دوامة للانهيار الممنهج، والمقصود، ولهذا اختير له من يساعد على هذه الدوامة التدميرية، كان يمتلك لاعبين من فئة المميزين، دكوا حصون الفرق الأخرى، بالأهداف المثيرة، الذين على الدكة لا يقل مستواهم عن من يشارك في الملعب، وكل من عمل في الأهلي بعد الثلاثية بموسم هم أدوات طيعة لتدمير الأهلي بدليل أنه تسرب من الملكي تسعة وعشرين ( 29 ) لاعبًا في رئاسة رئيس واحد.

● مرر بعض الاعلاميين المهتمين في الشأن الأهلاوي معلومة أن النفيعي اختير من جمهور الملكي، وتلك لعمري فرية كبيرة ظلم فيها جمهور قلعة الكؤوس، وبعض هؤلاء الاعلاميين ينافحون عن الرئيس الحالي، ويسقطون على السابق، مع انه لا اختلاف بينهما، فكلاهما استخدم في الوضع الحالي لسفير الوطن.

● انتشرت مفردات في المساحات مثل سماسرة، وشبيحة، وطبالين، وأرى أن الأعذار التي يسوق لها بعض من هؤلاء مثل التنورة النسائية طويلة جدًا حتى تغطي على فشل عمل النفيعي ومجموعته، وقصيرة جدًا حتى تثير الاهتمام، ويصدقها المغفلون، وهذا أغلب مايحدث في المساحات منذ استلام النفيعي لرئاسة الملكي، اهملوا الكيان ولم يجري على السنتهم اسم النادي الأهلي، ولم اسمع أحد قال الملكي، ولا سفير الوطن، ولا حتى قلعة الكؤوس، كانوا يرددون النفيعي ولا غيره، بعض منهم يعتبر الوصول لمرمى الخصم بطولة، وعدد التسديدات على مرمى الخصم فوزًا، والاستحواذ هو مقياس النجاح للفريق ومدربه. 

● ماذا بقي؟

بقي القول:

حذرتك كثيرًا وفي عدة مقالات وكانت تصلك، وتقرأها، وكنت تعلم أنني الناصح الأمين لك، لكنك مشغول بمشاريعك، وآخر اهتماماتك هو الملكي، هذا الكيان الذي هو أكبر منك بكثير، وأكبر الأخطاء في تاريخ سفير الوطن أنه سمح لك بالجلوس على كرسيه، وهو أكبر منك بكثير، ولا يليق بكيان مثل الملكي أن تجلس على كرسيه، ربما تجارتك هي من أوصلتك إلى ترأس الأهلي، وتلك ليست مشكلتك، انما مشكلة جماهير هذا الكيان الذين وثقوا فيك، ولم تكن قد هذه الثقة، قلت لك في احدى مقالاتي سينعتك الجمهور بالسباك، والسمكري، إذا لم تعدل من أمور الملكي، ووضعت في أذنيك طين وعجين كما قال أحد المطبلين لك ونصحك وسمعت نصيحته، ومن كان دليله البقر حتمًا ستوصله إلى الحفر، وهذا ماحدث لك.

● ترنيمتي:

السهرة في وادي غزال

وعزوز يغني مجرور طرب      

اخباري سارة مع الموال

ومسك تغنيلي يا عرب

@muh__aljarallah

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد من الموت وتربع على القارة

هل نجح مشروعنا الرياضي؟

رغد ترضع المي الملكي